الورم الليفي في الرحم: أسبابه وعلاجه
- marwabegroup
- Sep 14, 2023
- 2 min read
يُعتبر الورم الليفي واحدًا من أكثر أنواع الأورام شيوعًا بين النساء في مرحلة النضج الإناثي، حيث يمكن أن يؤثر على نوعية حياتهن بشكل كبير. يعتبر هذا الورم نوعًا من الأورام الحميدة التي تنمو في عضلات جدار الرحم وتُعرف أيضًا بالورم الليفي الرحمي. في هذا المقال، سنلقي نظرة على عملية إزالة الورم الليفي من الرحم وعملية استئصاله.
أسباب الورم الليفي
تعتمد أسباب تكوّن الأورام الليفية في الرحم على عوامل متعددة. من أهم هذه العوامل:
التغيرات الهرمونية: تلعب التغيرات في مستويات الهرمونات الأنثوية، مثل هرمون الاستروجين والبروجستيرون، دورًا كبيرًا في نمو الأورام الليفية.
العوامل الوراثية: قد يكون للعوامل الوراثية تأثير في تطور الأورام الليفية، حيث يكون هناك احتمالية أكبر للإصابة بها إذا كانت هناك حالات سابقة في العائلة.
العمر: تزداد احتمالية تكون الأورام الليفية مع اقتراب النساء من سن الأربعين وخاصةً قبل دخول مرحلة انقطاع الطمث.
علاج الورم الليفي
عندما يتعامل الأطباء مع الورم الليفي في الرحم، يتبعون إجراءات معينة تعتمد على حجم وأعراض الورم. قد يتضمن العلاج الخيارات التالية:
المراقبة: إذا كان الورم صغيرًا ولا يسبب أعراضًا مزعجة، يمكن للأطباء أن يختاروا مراقبته بعناية من خلال الفحوصات الدورية.
العلاج الدوائي: يمكن وصف الأدوية التي تساعد في تقليل حجم وأعراض الأورام الليفية.
العملية الجراحية: في حالة الأورام الليفية الكبيرة أو التي تسبب ألمًا شديدًا أو مشاكل صحية أخرى، قد يكون الحلا الأمثل هو إجراء عملية إزالة الورم الليفي من الرحم. تشمل هذه العملية إزالة الورم دون الحاجة إلى استئصال الرحم نفسه، وهي إجراء شائع يجريه الجراحون بتقنيات حديثة.
الاستئصال الكلي للرحم: في بعض الحالات النادرة، يتعين استئصال الرحم بأكمله إذا كان الورم الليفي كبيرًا جدًا أو إذا كان هناك مشاكل صحية أخرى تستدعي هذا الإجراء.
في الختام، يجب أن يكون اختيار العلاج المناسب للورم الليفي في الرحم قرارًا مشتركًا بين الطبيب والمريضة، حيث يعتمد على العديد من العوامل بما في ذلك حجم الورم وأعراضه ورغبة المريضة في الحفاظ على الرحم أو استئصاله.
Comments